تبين ان للمشي فائدة جديدة وهي المساهمة في إبطاء تطور مرض الزهايمر وتراجع القدرات الإدراكية عند الراشدين الأصحاء أيضاً.
وأجرى سايروس راجي من جامعة بيتسبيرغ في بنسلفانيا وزملاؤه دراسة ربطت بين زيادة النشاط الجسدي وحجم الدماغ، وتوصلوا إلى ان على الذين يشكون من خلل في قدراتهم الإدراكية أن يمشوا ما لا يقل عن 8 كيلومترات أسبوعياً حتى يحافظوا على حجم أدمغتهم ويبطئوا تراجع القدرة الإدراكية.
ووجد الباحثون ان على الراشدين الأصحاء أن يمشوا أكثر من 9.5 كيلومترات كل أسبوع ليحفظوا حجم دماغهم ويقلصوا إلى حد كبير خطر المعاناة من تراجع القدرة الإدراكية.
وقال راجي 'وجدنا ان المشي 8 كيلومترات أسبوعياً يحمي بنية الدماغ خلال 10 سنوات عند المصابين بالزهايمر والإعاقة الدماغية البسيطة، خصوصاً في مناطق من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة ومراكز التعلم'.
وأضاف راجي 'اكتشفنا أيضاً ان تراجع الذاكرة كان عند أولئك الأشخاص أقل على مدى 5 سنوات'.
يشار إلى ان الدراسة شملت 426 راشداً، 299 منهم أصحاء ومعدل أعمارهم 78 سنة و127 آخرين يشكون من عجز إدراكي ما ومعدل أعمارهم 81 سنة.
وقدمت نتائج الدراسة التي امتدت طوال 20 سنة في الاجتماع السنوي للجنة الاشعة في أمريكا الشمالية بشيكاغو.