قصه حب لم تتحقق

كانت فتاة تدعى مريم من الضفه كانت في غاية الجمال والروعه وقد كانت مخطوبه لمناضل فلسطيني استشهد في الانتفاضه.لقد قتله احد الجنود بينما كان ذاهب مع مريم لشراء مستلزمات العرس فقد اقترب موعد الزفاف ومما اثر في مريم كثير رؤية الجندي يقتل خطيبها بدم بارد,وعاشت مريم بمعزل عن العالم وامضت جل وقتها في البيت الا ان جائها ابيها بحاسوب هديه ليخرجها مما هي فيه,بدات مريم تتعلم على الحاسوب حتى اتقنته جيدا وبدا المشوار مع النت والدردشه على المواقع وبينما كانت في احد الدردشات المعروفه تقدم شاب ليتعرف بها وطلب الايمل ,ترددت مريم في اعطائه ثم قررت اعطائه فعرفها بنفسه وعرفته بنفسها كان يدعى سالم وهو من عرب ال48 وعرفها على مجتمعه وعلى عادتهم وهكذا.اصبحت العلاقه تتطور مع الايام حتى اصبحت حب حقيقي فلقد احبت مريم سالم جدا وكانت قد راته وراها وتحدثو بلهاتف,حتى صمم سالم على خطبتها وافقت مريم بشرط ان يسمع قصتها مع خطيبها وانه من الصعب على اهلها قبول زوج من ال48لان الجندي الذي قتل خطيبها هو من عرب ال48 (خائن لاهله اولا ثم لوطنه)لقد قبل فارس التحدي واصل على المجيئ للضفه رغم المخاطر واتى الى بيتها وجلس مع ابيها وتحدث معه بصراحه فما كان من ابيها الا ان طرد سالم من بيته وذهب لمريم وصفعها وكسر الحاسوب غادر سالم وهو هائم على وجهه لم يكن يتوقع ردت فعل ابيها وعندما رجع الى بلده تحدث الى مريم بالهاتف وطمانها انه ما زال متمسكا بها
وسيعمل المستحيل ليحظى بها ,ولكن لم تنجح كل المحاولات وبائت بالفشل فما كان من سالم الا ان يطلب من مريم الهروب معه.وافقت مريم بشرط ان يتزوجها فورا بعد الوصول الى المامن, وهربت معه وجائو الى بيت اخو فارس الذي لم يكن موجود لان العائله طردته من البلده لسوء اخلاقه,وجهز للعرس وبدات الحفله وكم كانت مفاجاة لسالم عندما راى اخيه قادم فذهب يجري ليحضنه وحضنه وكان البكاء شديد ولم تكن هذه المفاجاه الوحيده فهناك مفاجاه اخرى لم يتوقعها احد.فقد اصيبت مريم بنوبة جنون وتصرخ وتقول وهي تشير الى اكرم اخو سالم وتقول انت من قتل محمد صرخ بها سالم من محمد قالت خطيبي الذي حكيت لك عنه.واخذت مريم تجري وتجري حتى توارت عن الانظار واختفت وسط ذهول الجميع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تهرب مريم من العرس تاركه ورائها كل شيئ لم يستطع سالم الحاق بمريم فقد اصبح العرس كحلبة صراع اذ بدئ الناس(المعازيم)بضرب اكرم فما هدات الامور حتى كان اكرم في عداد الاموات دفن سالم اخيه وقد سامحت العائله بدم اكرم واخذت الديه.
وبدات الان رحلت البحث عن مريم فقد بحث عنها في كل مكان بارجاء فلسطين حتى انه ذهب الى اهلها مخاطرا بكل شيئ وبحياته على الخصوص الا ان ابي مريم كان قد حن الى ابنته التي طالما دللها فتصالحو واصبحت الجهود الان بالبحث عن مريم
لم يجدي البحث شيئ حتى يئس الجميع بما فيهم سالم فترك البحث مستسلما للقدر ورجع يمارس حياته قبل التعرف على مريم وبدا يشغل نفسه بدراسه حتى تفوق في الدراسه .اطر سالم للسفر للخارج لاكمال تعليمه فسافر الى فرنسا والتحق بجامعة مونبلييه فرنسا.وبدا بدراسه واصبح كل همه الدراسه وفي احد الليالي تذكر مريم فضاقت عليه نفسه فخرج ليتمشى وبينما هو جالس في احد الحدائق اذ هجم عليه لصوص وضربوه على راسه ففقد وعيه واخذ الماره سالم المصاب الى المستشفى ورقد هناك فاقد الوعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فحص الطبيب سالم وعالجه حتى استقرت حالته وهو الى الان فاقد للوعي ,وامر الطبيب له بممرضه ملازمه واوصاها على حالته
دخلت الممرضه على الغرفه وبدات بتغطيت المريض حتى نظرت الى وجهه فذهلت وبكت وصرخت واغمي عليها نعم نعم انها مريم فقد سافرت الى فرنسا خوفا من اهلها وتعرفت على صديقه ممرضه هناك فنصحتها بدراسة التمريض فدرسته.
ولما افاقت مريم ذهبت الى الغرفه الذي فيها سالم وبدات بمراعته وكانت تتحدث اليه وهو في الغيبوبه وتقول له كم تحبه .
ذهبت مريم لقضاء بعض التزاماتها ورجعت ولم تجد سالم في الغرفه فبدات تبحث عنه وخرجت الى الحديقه فراته من بعيد جالس على احد الكراسي فاقتربت منه ووقفت امامه فنظر سالم اليها فعرفها فحتضنها وقال لها انه كان يسمع كلامها وهو في الغيبوبه وهذا ما ساعده على الشفاء فبكت مريم وبكى سالم وبكى كل من بالحديقه .
ورجعت مريم مع سالم الى فلسطين وتعاهدا على الزواج وعادت مريم الى ابيها بعدما طمئنها سالم ان ابيها سامحها .
رجعت مريم الى ابيها فحتضنها ووعدها ان تتجوز سالم وطلب منها ان تسامحه
جاء سالم الى ابي مريم طالبا اياها فوافق الاب على شرط ان يكن العرس عندها ثم ياخذ العريس العروس ويذهب الى بيته
وافق سالم وجاء اليوم المشؤم اسف اليوم السعيد وجلس سالم ومريم على الكوشه وكانت الفرحه تعم المكان والجميع يرقص والجميع فرح وفي لحظه صمت المكان هدوء تام ماذا حدث ماذا حدث لا احد يتحرك لا يسمع الى صوت انين والم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كانت غاره من العدو على البيت فمات الحب نعم ماتت مريم ومات سالم ومات اغلب من بالعرس
يا حسرتي عليك يا مريم ويا اهاتي عليك يا سالم بعد العذاب والمشقه هذا المصير
انتهت القصه اتمنى انها تنول اعجابك

مشكوووووووووووور ع الطرح

مشكووووووووووور

مشكوووووور