آية كريمة
جمعت الحروف العربية كلها وهذه الآية هي الآية 29 من سورة الفتح.
وسورةالفتح مدنية نزلت السورة الكريمة على رسول الله صلى الله عليه
وسلم فبالطريق عند الانصراف من الحديبية، وآياتها 29 نزلت بعد
الجمعة، وهى في الجزء السادس والعشرين. ولما نزلت هذه السورة قال
صلوات الله عليه:
(لقدأُنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلى من الدنيا وما فيها) ) إِنَّا
فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ( أخرجه الإمام أحمد.
((مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ
فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ
أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي
الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ
الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً))