منتديــآت جيل العرب
 لإن شكرتم لأزيدنكم  061211160656sgvfytwlndk
منتديــآت جيل العرب
 لإن شكرتم لأزيدنكم  061211160656sgvfytwlndk
منتديــآت جيل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بك يــآ زائر في https://djil.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  لإن شكرتم لأزيدنكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
stic.ker
::-عضو نشيط-::
::-عضو نشيط-::
stic.ker


المزاج المزاج :  لإن شكرتم لأزيدنكم  210
المهنة المهنة :  لإن شكرتم لأزيدنكم  Profes10
الهواية الهواية :  لإن شكرتم لأزيدنكم  Writin10
الاعلام الاعلام :  لإن شكرتم لأزيدنكم  410
عدد المساهمات : 100
النقاط النقاط : 97950
السمعة السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2011

 لإن شكرتم لأزيدنكم  Empty
مُساهمةموضوع: لإن شكرتم لأزيدنكم     لإن شكرتم لأزيدنكم  Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 6:01 am


( لإن شكرتم لأزيدنكم )

إن العلاج لكثير من مشاكلنا الإيمانية

كالفتور والانتكاس والتردد والتذبذب وتخطف الفتن، يتمثل في شكر نعمة الله عز وجل .. وللشكر مقام عظيم يغفل عنه الكثير،
ولا يقوم به إلا القليل .. ووالله إنه لسبب كل خير، فالنعم تزيد بالشكر وتُحفظ من الزوال بالشكر،
قال تعالى **وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ** [إبراهيم :7
والشكر واجب من الواجبات التي تأثم على تركها ..
قال تعالى **فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ** [البقرة: 152] .. عندما يُعطيك الله النعمة ولا تشكره عليها، فهذا ذنب لا ننتبه له
وهو الغاية من الخلق ..
قال تعالى **وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ** [النحل: 78



الشكر يكون بثلاث أمور
1) الاعتراف بالنعم باطنًا ..
2) التحدث بها ظاهرًا ..
3) تصريفها فى طاعة الله ..

وتمام الشُكر بالعجز عن الشكر .. كما قال موسى عليه السلام
"يا رب .. إن أنا صليت فمن قبلك، وإن أنا تصدقت فمن قبلك، وإن أنا بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك ؟" .. فقال الله تعالى لموسى : الآن شكرتني
فعليك أن تُعدِد نعم الله عليك حتى تستشعرها واجعل لذلك دفترًا تُقيد فيه النعم وسمِّه كشكول النعم ..
قال تعالى { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ..** [النحل: 18
الشاكر يرى كل شىء حوله نعمة، فكم نعمة ستكتب؟؟



.. ومن كنوز الشكر ..
1) الدافع المتجدد فى الطريق إلى الله .
قال تعالى { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا** [الإنسان: 3] .. فلن تستطيع أن تسير في الطريق ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلا بـالشكر .. العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت، هو الذي سيكون عنده طاقة متجددة دائمًا ليسعى فى كل خير .. أما الجاحد فلا يُقدِّر نعمة الله عليه، مما يؤدي إلى إنقطاعه

2) العمل الوحيد الذي أطلق الله جزاءه دون مشيئة .. فجزاء أي عمل من الأعمال يترتب على مشيئة الله سبحانه وتعالى، إلا الشكر فجزاءه يكون في الحال ..
قال تعالى **.. وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ** [آل عمران: 144]
** وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ** [آل عمران: 145] ولم يقل الله "إن شاء"، فلو شكرت ستحصل على الجزاء فى الحال فسبحان الله الشكور.


3) سبب رضوان الله ..
قال تعالى { إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ** [الزمر:7] ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها" [رواه مسلم] ..
"الحمد لله" ولكن من قلبك .. فالحمد يُرضي الله عز وجل عنك، ورضاه يؤدي إلي سعادتك في الدنيا وتمتُعَك بالنعيم الذي ما بعده نعيم ورؤية الله عز وجل في الجنة

4) يُبلِّغك درجة المحبة .. استشعارك لنِعم الله عليك وتعدديها، سيزرع حب الله في قلبك .. فالله قد جبل النفوس على حُب من أحسن إليها


5) يحفظك من العذاب في الدنيا والآخرة ..
قال الله تعالى { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا** [النساء:147]..
فالله سبحانه وتعالى لن يُعذبك طالما قد شكرت نعمته وآمنت به، بل وسيشكرك الله عز وجل على خطواتك التي تخطوها في طريقه ... وقد قدم الشُكر على الإيمان، لإنك لن توفق للإيمان بدون شكر.


6) يُعالجك من الانتكاس والفتور ..
قال الله تعالى **.. وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ** [آل عمران:144] ..
فلو شكرت لن تنقلب ولن تكون مترددًا.

7) أمان من كيد الشيطان ... أخبر سبحانه وتعالى أن من مقاصد إبليس أن يمنع العباد من الشكر
{ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ** [الأعراف:17] ..
فكأنه ذكر الداء والدواء .. الداء: هو جحود النعمة
والدواء: هو الشكر ..
فالشكر يحفظك من الشيطان


Cool من أراد أن يكون من صفوة خلق الله في الأرض فعليه بمزيد الشكر .. فالله وصف الشاكرين بأنهم قليل من عباده
** وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ** [سبأ :13] ..
فهؤلاء هم الصفوة.



.. وهناك بعض المفاهيم الخاطئة عن الشكر .. تعالوا كي نُصححها ..

المفهوم الأول:

اعلم أنه لا يوجد تعارُض بين شكر الله وشكر الناس . لأن الله أمر بشكر الناس إذا صنعوا لنا معروفاً ... وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لايشكر الله من لايشكر الناس" [رواه أبو داوود وصححه الألباني].
وهناك فرق بين شكر العبد وشكر الرب ..
فشكر الرب فيه خضوع وذل وعبودية، أما شكر الناس فمجرد مكافأة مقابل ما أعطاه لك، وتدعو له وتُثني عليه.


المفهوم الثاني:
التحدث بالنعم والحسد .. قال النبي صلى الله عليه وسلم "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" [صحيح الجامع (943)] .. ولكن هناك نِعم لا يمكن أن يخفيها العبد

وقد بين الشرع الحكيم الضوابط لهذا الأمر

الضابط الأول: لا تكتم النعمة وإن أسديتها فأظهر نعمة الله فيها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" [رواه أحمد وصححه الألباني] .. استحضر دائمًا فضل الله عليك وأن هذه النعمة لم تأتِ بحولك ولا قوتك ولا تقصد بالتحدث بها أن تتميز على الناس، حتى يحفظك الله من كل حسد وابتلاء.

الضابط الثاني: عدم الخيلاء والاسراف .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة" [رواه أحمد وحسنه الألباني]

أما الحاسد .. فعلاجه في قول الله تعالى { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا** [النساء:32]

المفهوم الثالث: استمتع واشكر .. قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ** [البقرة: 172] .. إذا منَّ الله عليك بنعمة من نعمه فتمتَّع بها وقم بشكره عليها وتصريفها في مرضاته ولا تُحرِم ما أحلّ الله.

فهيا تميز عند ربك وكن من القليل .. واجعل لك من الاّن حظ من هذا المقام العظيم حتى لاتُحرم من هذه الكنوز.


نسال الله أن يجعلنا من الشاكرين الله كثيرا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم
::-مؤسس الموقع-::
::-مؤسس الموقع-::
الزعيم


المزاج المزاج :  لإن شكرتم لأزيدنكم  5510
المهنة المهنة :  لإن شكرتم لأزيدنكم  Player10
الهواية الهواية :  لإن شكرتم لأزيدنكم  Painti10
الاعلام الاعلام :  لإن شكرتم لأزيدنكم  610
ذكر
عدد المساهمات : 2713
النقاط النقاط : 127328
السمعة السمعة : 13
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
العمر : 26

 لإن شكرتم لأزيدنكم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لإن شكرتم لأزيدنكم     لإن شكرتم لأزيدنكم  Emptyالجمعة يونيو 24, 2011 1:00 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djil.yoo7.com
 
لإن شكرتم لأزيدنكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــآت جيل العرب :: المنتدى الاسلامي :: الإسـلآمي الـعــآم-
انتقل الى: