كثيرا ما ننطق أو نكتب هذه الكلمة
.... جزاك الله ألف خير .....
حقا إن الله هو خير من يجازي بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء مخلوق ...
ولكن عندما نضيف كلمة ألف والتي هي عدد فاننا نحدد مقدار العطاء الذي ندعي به المولى
أن يرزقه للشخص الذي دعونا له !!!
أخي / أختي :
قل الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد فدعوتك :بــ ( جزاك الله خيرا )
قد يقابلها من الله خير يهبه المولى سبحانه وتعالى
لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير وبتحديدك الدعوة فانت تطلب له مقدارا معينا
تسأل المولى أن يجزيه سبحانه وتعالى به ...
اخواني و أخواتي :
أنا من أولئك الأشخاص الذين كانوا ينطقون بالعدد في دعواتهم للغير
حتى التقيت بأكثر من شخص شرح لي المعنى ووضح لي معنى الدعوة
وأجرها ودلني على ما غفلت عنه ...
فجزاهم الله عني كل خير ...
نورهاااااااااااااااا اااااااااااااااااااا ااااااااااااان
=======
إضافة فائدة
السؤال :
هل هذه العبارة صحيحة: يزاك الله ألف خير ؟
وهل جائز أن نقول ألف ؟
الجواب: عبارة : " يزاك الله "
فهذه لهجة ولا بأس أن يدعو المسلم بلهجته أو بلغته، وقول : جزاك الله ألف خير ، هذا مبالغة في الدعاء ، ولا بأس بها .
ولا يُقصد بها الْحَصْر ، فلَم يَقُل القائل : لا جَزاك الله إلاَّ ألف خير ! والله تعالى أعلم .
المُجيب الشيخ : عبد الرحمن السُحيم
====
حكم قول : جزاك الله ألف خير
سؤال:
ما حكم قول : جزاك الله ألف خير؟ هل هو من المناهي اللفظية؟
الجواب:
الحمد لله
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكافأة من أحسن إلينا ، فإن لم نجد فإننا ندعو الله له : جزاك الله خيرا .
روى أبو داود (1672) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (1617) .
وروى الترمذي (2035) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ ، وعجزه عَنْ جَزَائِهِ ، فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ ، لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى .
فهذا هو اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (جزاك الله خيرا) ، وهو أكمل من غيره بلا شك ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي العدول عن هذا اللفظ إلى غيره .
وإن كان المسلم إذا قال : جزاك الله ألف خير ، أحياناً ، لا حرج فيه ، مع التسليم بأن اللفظ النبوي أكمل وأفضل .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب