طلاق سيدتنا عائشه
كلام الشيعه الرافضه
لماذا سب عائشه وهيه أم المؤمنين
هذا جوابهم
هل ثبت ان الامام علي طلق عائشة من رسول الله ؟
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
هل ثبت ان الامام علي طلق عائشة من رسول الله ؟ اذا كان كذلك فما هي الادلة ؟
ورد في بعض أخبارنا أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أوصى علياً (عليه السلام) أن يطلّق أزواجه اللاتي يخرجن عليه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلّم) .
والظاهر أن الطلاق الذي قصده النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من ذلك ليس هو الطلاق المتعارف ، إذ الطلاق الحقيقي هو كون الزوجة في حبالة زوجها فيصح انقطاع عصمتها عنه بتطليقها ، أما وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقد حالت دونه ودون أن تكون أزواجه في حبالته، فيكف يصح انقطاع عصمتهن الزوجية بالطلاق ؟
إلاّ أن الذي نستظهره ـ وهو الأوفق إن شاء الله بالمقام ـ أن طلاق أزواجه حين خروجهن على إمامهن وقت ذاك علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، بمعنى إلغاء خصوصيتها من مقام أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وإلغاء كونها من أمهات المؤمنين ، وعدم شمولها بخصوصية أن يكون لها أجران من العمل لقوله تعالى: (( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين واعتدنا لها رزقاً كريماً )) (الاحزاب:31)، فهذه الخصوصيات والمنازل التي تتمتع بها أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) تلغى، ومن ثم يسقط اعتبار تلك التي تخرج على إمام زمانها .
نعم، تبقى خصوصية عدم جواز نكاحها من بعده حتى لو طلقت بالمعنى المجازي الذي ذكرناه حرمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكرامة له ، فان مفعول الآية الكريمة لا يزال يبقى سارياً حتى لو طلقت من النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بهذا المعنى وهو قوله تعالى: (( ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً )) (الاحزاب:53)، فالتأبيد هذا مراعاة لمقامه (صلى الله عليه وآله وسلّم) في حرمة نكاح أزواجه من بعده.
___
أحمد بن القيم الكوفي في كتاب (الفتوح ج2ص484 ) عن رسول الله أنه قال: يا علي أني قد جعلت طلاقهن إليك فمن طلقتها منهن فهي بائنة.
ورود في (شرح الأخبار/ للقاضي النعماني ج1ص392): عن عائشة أنها قالت أن الرسول صلوات الله عليه وآله قد جعل طلاق نسائه إليه (أي إلى علي (عليه السلام) وقطع عصمتهن منه حياً وميتاً واني أخاف أن يفعل ذلك إن خالفته.
روي في (الاحتجاج) عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل قال أمير المؤمنين (ع): والله ما أراني إلا مطلقها فأنشد الله رجلاً سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي لما قام فشهد.
فقال: فقام ثلاثة عشر رجلاً فيهم بدريان فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).